السلام عليكم ورحمة بركاته.
تشير الأبحاث العلمية في مجال صحة العين أن مشاكل وأمراض العيون تأتي بأسباب عديدة في مقدمتها الإصابة بالداء السكري. أو نتيجة لضمور القرنية الناتج من تقدم العمر أو الإصابة بالماء الأزرق Cataract أو الجلكوما glaucoma.وللحد من مشاكل العين يجب تغذية أنسجتها حيث توجد بعض العناصر الأساسية الغذائية ومنها لوتن Lutein وهي احد الكروتينويد والتي تعني انه مادة ملونة أو صبغات توجد في السبانخ بشكل كبير ولقد لوحظ ان لهذه المادة دورا في رفع المستوى الصحي للعين. حيث تلعب دورا حيويا في الحد من المواد المؤكسدة التي تؤثر على الأعضاء مثل العين.
كما ان اليوتين تعمل على فلترة الضوء الداخل للعين وخصوصاً الموجات فوق الصوتيه الزرقاء ولذلك تحميها من هذه الأشعة.
وتوجد هذه المادة مرتبطة مع مادة أخرى تعرف بالزثنثين
(Zeaxanthin) وتوجدان هاتان المادتان في السبانخ كما إنهما توجدان في منطقة القرنية بالعين.
وعموماً فإن الجسم لا يستطيع إن يصنع هاتين المادتين ولكن يمكن للجسم الحصول عليهما من الغذاء وخاصة الأغذية الخضراء أو عن طريق التدعم الغذائي.
ولقد اثبت علمياً إن تناول ثلاثة أكواب مطبوخه من السبانخ في الأسبوع سوف يساهم في الحد من مشاكل القرنية وضعفها.
كما إن سلامة العين لوحظ أنها تستمر مع تناول السبانخ بشكل مستمر حيث انه يمدها بهذين العنصرين الحيويين اللذين يساهمان في حماية العين وقوتها. وعموماً فإن تناول السبانخ وبعض الأغذية الغنية بفيتامين ج لها دور كبير في سلامة العين حيث يلعب فيتامين ج في بناء الأنسجة الكولجين والتي تتواجد في العدسات ويحمي العدسة ولوحظ كذلك إن لهذه العناصر المختلفة دورا في الحد من الإصابة بالماء الأزرق والذي ينتشر مع تقدم العمر لذلك ولسلامة البصر والحد من مشاكل العين يجب علينا إدخال السبانخ بشكل كبير في أغذيتنا وخصوصاً عمل الادامات أو «المرق» حيث إن للسبانخ دورا مهما في إمداد الجسم بعنصر اليوتين والذي يعمل في سلامة العين من المواد المؤكسدة وكذلك الحد من تأثير الأشعة التي تساهم في مشاكل العين.</FONT>
تشير الأبحاث العلمية في مجال صحة العين أن مشاكل وأمراض العيون تأتي بأسباب عديدة في مقدمتها الإصابة بالداء السكري. أو نتيجة لضمور القرنية الناتج من تقدم العمر أو الإصابة بالماء الأزرق Cataract أو الجلكوما glaucoma.وللحد من مشاكل العين يجب تغذية أنسجتها حيث توجد بعض العناصر الأساسية الغذائية ومنها لوتن Lutein وهي احد الكروتينويد والتي تعني انه مادة ملونة أو صبغات توجد في السبانخ بشكل كبير ولقد لوحظ ان لهذه المادة دورا في رفع المستوى الصحي للعين. حيث تلعب دورا حيويا في الحد من المواد المؤكسدة التي تؤثر على الأعضاء مثل العين.
كما ان اليوتين تعمل على فلترة الضوء الداخل للعين وخصوصاً الموجات فوق الصوتيه الزرقاء ولذلك تحميها من هذه الأشعة.
وتوجد هذه المادة مرتبطة مع مادة أخرى تعرف بالزثنثين
(Zeaxanthin) وتوجدان هاتان المادتان في السبانخ كما إنهما توجدان في منطقة القرنية بالعين.
وعموماً فإن الجسم لا يستطيع إن يصنع هاتين المادتين ولكن يمكن للجسم الحصول عليهما من الغذاء وخاصة الأغذية الخضراء أو عن طريق التدعم الغذائي.
ولقد اثبت علمياً إن تناول ثلاثة أكواب مطبوخه من السبانخ في الأسبوع سوف يساهم في الحد من مشاكل القرنية وضعفها.
كما إن سلامة العين لوحظ أنها تستمر مع تناول السبانخ بشكل مستمر حيث انه يمدها بهذين العنصرين الحيويين اللذين يساهمان في حماية العين وقوتها. وعموماً فإن تناول السبانخ وبعض الأغذية الغنية بفيتامين ج لها دور كبير في سلامة العين حيث يلعب فيتامين ج في بناء الأنسجة الكولجين والتي تتواجد في العدسات ويحمي العدسة ولوحظ كذلك إن لهذه العناصر المختلفة دورا في الحد من الإصابة بالماء الأزرق والذي ينتشر مع تقدم العمر لذلك ولسلامة البصر والحد من مشاكل العين يجب علينا إدخال السبانخ بشكل كبير في أغذيتنا وخصوصاً عمل الادامات أو «المرق» حيث إن للسبانخ دورا مهما في إمداد الجسم بعنصر اليوتين والذي يعمل في سلامة العين من المواد المؤكسدة وكذلك الحد من تأثير الأشعة التي تساهم في مشاكل العين.</FONT>